ملتقى الرقي والتقدم

حماية الأطفال من العنف - ورشة عمل

طالب رئيس ملتقى الرقي والتقدم يحيى محمد عبدالله صالح في كلمته أمام اللقاء التشاوري وورشة العمل المصاحبة حول (حماية الأطفال من العنف) الصحف ووسائل الإعلام بعدم نشر صور الضحايا من الأطفال، مؤكداً على ضرورة التركيز على فضح الجناة بدلاً من التشهير بالضحية..
وفي اللقاء الذي نظمه ملتقى الرقي والتقدم أمس الأحد بدعم من المنظمة السويدية تحت شعار (حماية الأطفال من العنف مسؤولية الجميع)، والمنعقد بالمعهد العالي للقضاء، أكد رئيس ملتقى الرقي والتقدم الأستاذ/ يحيى محمد عبدالله صالح على دور العلماء والمرشدين الدينيين في الدفاع عن حقوق الأطفال والتصدي للفتاوى الظلامية التي تصدر عن البعض باسم الدين مثل إباحة زواج القاصرات وختان الإناث وحرمانهن من الالتحاق بالتعليم المدرسي وغيرها من الفتاوى، مطالباً الحكومة والأحزاب السياسية ومجلس النواب، والشورى، إلى التعاطي بإيجابية مع كل الفعاليات والدعوات التي تهدف إلى حماية الأطفال من العنف بكل صوره وأشكاله وإصدار التشريعات والقوانين التي تردع كل تلك الوسائل والأساليب والممارسات المنحرفة التي يتعرض لها الأطفال وبما يضمن حماية ورعاية ضحايا هذه الظاهرة.

وكان المشاركون في اللقاء الذي قدمت خلاله العديد من أوراق العمل وشهد نقاشات ومداولات مستفيضة حول العنف ضد الأطفال في اليمن، طالبوا الحكومة بإيجاد شرطة مخصصة لقضايا الأطفال، كما أوصوا - في بيانهم الختامي - بضرورة العمل على تطوير السياسات التشريعية والمجتمعية نحو تعزيز آليات حماية الأطفال من العنف، وإقرار القوانين الخاصة بالحد من العنف ضد الأطفال، وكذا تعديل الثغرات في القوانين السابقة مثل سد ثغرة زواج الصغيرات، ومجهولي النسب، بالإضافة إلى إنشاء إيجاد مركز إرشاد وتوعية وعلاج نفسي للأطفال الذين تعرضوا للعنف بأنواعه وخاصة العنف الجنسي.



حول الموقع

ملتقى الرقي والتقدم، منظمة مجتمع مدني