ملتقى الرقي والتقدم

ملتقى الرقي والتقدم ومركزه الإعلامي ينعيان وفاة شاعر الأمة سليمان العيسى


ينعى ملتقى الرقي والتقدم ومركزه الاعلامي وفاة شاعر الأمة الكبير، ومنبرها القومي العربي سليمان العيسى، عن عمر ناهز 92 عاماً، حمل خلاله الكلمة سيفاً شجاعاً في الذود عن الأمة العربية وقضاياها المصيرية.. ونسأل الله تعالى أن يرحم فقيد الأمة ويتغمد روحه الطاهرة بفسيح جناته، ويلهم أبناء الأمة الصبر والسلوان.

 

 

 

 







 

 

 

 

 









 

 

 

 









 

 

 

 







رحل الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى عن دنيانا (9أغسطس2013)،لكن شعره سيظل شلالاً من نور يتدفق بعنفوان الحلم العربي، ينابيعاً وجداول لا يتوقف هديرها لتُسقي حدائق أرواحنا الظامئة؛ فتزهر وتزهو قيم الحياة على وقع مهرجان الانسان في أغانيه وقصائده التي أنشدها بصدق وفن قلما يلتقيان في شاعر كبير.

 

 

 

 









 

 

 

 







بقي سليمان العيسى على مدى ثمانية عقود من الابداع ، صوتاً للجمال والعقل وبينهما الانسان : الثورة والوحدة والحياة الكريمة، محتفياً بالجمال في أسمى صوره ومعانيه وفي مقدمة ذلك الطفولة ،متموضعاً ،في الصفوف الأمامية في المعركة ضد الجهل والاستبداد والتخلف والتشرذم .

 

 

 

 









 

 

 

 







زار اليمن وأقام فيها شعراء عرب وأجانب كثيرون ، لكن الشاعر الكبير سليمان العيسى بزًّهم جميعاً بفرادة علاقته بهذا البلد شعراً أعاد من خلاله اكتشاف اليمن في قصائد تأتي ضمن أنضج ما كتبه شعراً ،وترقى إلى مرتبة أجمل وأصدق ما كتبه الشعراء العرب عن مهدهم التاريخي تعبيراً عنها وانفعالاً بآمالها وأحلامها.

 

 

 

 









 

 

 

 







خلال زياراته واقامته في اليمن، وحتى بعد عودته إلى بلاده، غنى سليمان العيسى للمكان والتاريخ في بلده (المهد) كما كان يحب تسميته، وصدح بروائع العواطف شعرا ً ساحراً عن الانسان في ترجمات عبقرية لأبسط تفاصيل الحياة اليومية التي عاشها الشاعر في هذا البلد، فضلاً عن علاقته بالمكان واحتفائه المختلف بأجمل ما في اليمن في كل تلك المشاهد الساحرة التي اسرته خلال تنقلاته ورحلاته في مدنه وأوديته وجباله، والتي أعاد تصويرها في قصائد موقعة بحبات قلبه؛ لتبقى تلك القصائد منارات ضوء خالدة في سماوات أحلام هذا الشعب ..

 

 

 

 









 

 

 

 







قد يستغرب القارئ لدواوينه من ذلك الفيض المتدفق من التفاصيل والمشاهد والخواطر اليمانية الحاضرة بمحبة وجمال وفن في قصائده، وهنا نؤكد على أن تجربته الشعرية في اليمن بقدر ما مثلت مدرسة نهل وتعلم منها الكثير من مبدعي اليمن خاصة، فقد برزت مرحلة شعرية متقدمة في تجربة العيسى أحد أهم قامات الشعرية العربية الحديثة.


 

 

 

 



حول الموقع

ملتقى الرقي والتقدم، منظمة مجتمع مدني